ما فيها باس نساهم في المجهود من أجل أنترنات حر

عندنا مثل شعبي يقول اللي ما يدري يقول سبول...آش معناها؟ هالأيامات التيليكوم و موزعي الأنترنات عاطين ما عندهم و ايجا اشترك بركة و كانك مشترك الديبي متاعك نضاعفوهولك بنفس السوم و وصلت الـ 2 ميغا بـ 80 دينار و بدينا بكل سذاجة نحسوا بدمقرطة الأنترنات و وصولها لكل دار...و المدوّنات بالموازاة بدات تتكاثر بغض النظر على مستوى الكتابة اللي شيء طبيعي أنو يتأثر بالعدد...و ولّينا نحكيوا جملة على الصحافة المواطنة رغم أنو كي تجي تشوف لا عندنا صحافة لا عندنا إحساس بالمواطنة... مسؤولية المدوّنات كبرت و و صلت فعلا في بعض الأحيان أنها تولي المصدر الأول للمعلومة و ما نحبش نقول المصدر الأول للحقيقة لأنو في الطرف المقابل ما تلقى كان التعتيم يعني ماناش قاعدين نسمعوا في الخبر بطريقتين و إنما طرف واحد هو اللي قاعد يقوم بدورو الإعلامي... في هالوضعية اللي أشبه بولادة قيصرية لثقافة جديدة علينا تنقص بالحق مالفجوة الرقمية، يجينا ضيف ثقيل مجهول استحق عن جدارة لقب "عمار كات صون كات" و يحاول بكل الطرق أنو ينغص علينا الجو و يكرّهنا في الأنترنات من خلال حجب عشوائي و اعتباطي يخليك تشك في مستواه التعليمي لأنك تحس في بعض الأحيان أنو ياقف عند كلمة أو جملة من غير ما يحاول يفهمها وهو ما يخليه يستحق زادة لقب "عمار واو"... بالمناسبة توة الطقس للي ماهُمش في تونس شهيلي الرحمة لا ماأقلش من 40 درجة... عمار بالطبيعة ما يهمّوش قاعد في البيرو متاعو، الكليماتيزور خدّام و هو يتصفح في المدونات و قاعد يعصر في مخو ثماش ما يخدم خدمتو من ناحية و في نفس الوقت يحسن مستواه الثقافي... ما تدريش على المصايب لعل تكبر ليكيب و تولي ذراعك يا علاف على الأقل يضمن ترقية و يولّي"باش عمّار"... شنوة عمار الخبزة مرّة و ما حدش بياكلها بالساهل... ونتي آش لَزّك لخدمة الذل... باهي نخليك ترتاح شوية و هاو عالطاير باش نحكيلك على عمار الفرنساوي اينعم ماكش تحلم و مانيش نخلوض... الحجب أو خليني نقول فكرة الحجب تصير في أكبر العايلات... قلّك يا سيدي وزير الثقافة و الاتصال الفرنسي السابق "رونو دونديو دو فابر" المعروف بـ "RDDV" و اللي بالمناسبة عندو مدونة، حَب ينظم صحافة المواطنة باعتبارها تاقف الند للند مع الصحافة المحترفة و الصحافيين تشكاوا من إمكانية تسريب معلومات خاطئة عن طريق المدونات ، ضرب أخماسو في أسداسو و قال يا امّا نتبعوا طريقة عمار، موش انتي يحكي على عمار الشينوازي، و نحشّوهم من عروقهم يا امّا نلقاوا طريقة سلمية و هي أننا نميزوا المدونات المحترفة و اللي مصداقيتها مضمونة بتوقيع رقمي و بالتالي نطيّحوا من قيمة المدونات الهاوية و إلا المواطنة كان تحب (الكلام موجه لعمار و بالتالي المرجو مراعاة مستواه)... سامحوني طولت عليكم... هو اختار الطريقة الثانية و المشروع تنجموا تقولوا طاح في الماء و حتى الطريقة الشنوازية ما تنفعش مع أكثر من 4 ملاين بلوغ في فرانسا الحاصل المقارنة مع تونس غير ممكنة لأنو الصحافة الرسمية عندنا مستواها زيرو ماخذة كان الاسم... و هذا بالطبيعة في مصلحة المدونات مادام ما ثماش منافسة... بالطبيعة كان خلاّهم عمار يتنفسوا... براس أمك خوذ بنصيحة طارق و برة صيّف.