1 –
1 –
آخر طلعة من طلعات عمّار يا جماعة هي عبارة عن نظام متطور للتوثيق، المتابعة و تقصّي الأثر يستهدف جميع روّاد حوانت "الإر...تر...نات" في ربوع بلاد البنفسج. يقول القائل كيفاش ؟
خوكم خميّس باندي واللّي كان في مهمة سريّة بتكليف خاصّ من صاحبة الجلالة للاّ الفكرونة، تمكّن من إختراق عصابة عمّار والأربعين طهّار و حضر إحدى آخر إجتماعاتها و رجعلكم بتقرير يوافيكم فيه بأهم ما جاء في تدخل صاحب المقصّ رقم 1.
" إسمعوني مليح يا جماعة ! في عوض باش اللي يجي واللّي ما يسواش يدزّ الباب و يدخل على الشبكة من دون ما تكون عندو أدنى حدود التربية ويقول السّلام عليكم يا رجال (ما فهمتوش عمّار على آناهم رجال يحكي هنا..برّا بركه) ولاّ يقدّلمنا روحو كيما أولاد العائلات...وكان لزم يستظهر بوثيقة هويّة كان سيادتو نسى ما حجّمش (لحيتو) وناوي يطلّ على إخوانو "عباد اللّه الصّالحين"... ولاّ زادا كان سيادتو نسى ما حجّمش (شعرو) ولابس مريول عليه تصويرة هاكلّي حاسبينو مناضل، تي آش سمو هوا...هاك الطبيب المريض بالفدّة ونهار كامل ينبّغ... ...كيفاش، ماسمعتكش يا سخطة، حلّ فمّك مليح !!! آيواه هذاكا هو، الشيخ الغفّاره...
إيه عادا قلت باش نتجنبوا هذا الكلّ ، نحطّوا واحد في الباب ينظم العمليّة تفاديا لما لا يحمد عقباه من الإفرازات غير المرغوب فيها (من مقالات و تقارير و أنباء و أشياء تعصم الكرش قبل ما تجرّي الجوف!) على الشبكة متاعنا !!!
"لوجيستيكيّا" العمليّة بسيطة ياسر و كل ما تتطلبو هو أنو الحريف ولاّ الحريفة يسجّل إسمو و لقّبو و رقم "بلاكة التخريف البنفسجية" متاعو عند السيّد اللّي شادِلّنا باب الحانوت اللّي بدوْرو يمكنو من كلمة سرّ مشخصنة تخولّوا النفاذ إلى عالم "الإر-ترنات" الفسيح في كامل الأمان و الشفافية.
هاوكا "الجران" يحطوا عينيهم عليه (من بعيد لبعيد) ويردّوا بالهم عليه فين دخل و فين خرج (ديما من بعيد لبعيد)...يمشيش العزا يضيّع البوصلة و ماعادش يعرف راسو من ساقيه.
آش رايكم ، ساهل ياسر، بسيط برشة و فعّال جدّا جدّا.
حاجة أخرى هايلة ياسر في البرنامج هذا هو وقت اللّي يطيح عندنا الصّرف نجمّوا نمشوا نطلّوا على أصحاب الحوانت متاع الإر.ترنات" ونثبتوا من حجم الآفاريات متاعهم ونقارنوها بالأرقام الموجودة على العدّاد متاعنا. وإذا طلع مولى الحانوت يحب يلعبها مهفّ و يمررلنا في معلومات مضروبة باش يفصع مـ"الفيسك" ، نهبطوا على مذهب بوه بـ"رودراسّمون" صحيح ومن الوزن الثقيل، نجيبوا دين أمّو "مادّ الأربعة"..! باش يتعلّم ينحّي التفليم وينقصّ مالتعقريب ويولّي يساهم كيف وخيّانو "المطبطبين الكلّ في دوران العجلة الاقتصادية في ربوع بلاد البنفسج.
."مقتطف من خطاب عمّار في الإجتماع الأخير لخليّة الطهّارة في "الزبالة البنفسجية للإر.ترنات".
هذا وقد علمنا من مصادر "مُنزلعة" أن القرار دخل حيز التنفيذ منذ العيد الصّغير (كي العادة باش يغطّونا و ياكلونا بالهفّ !) بعد أن تمّ التصويت عليه بالإجماع (الله لا يقطعلنا عادة) !
من بلاد البنفسج حدّثكم ولد الفكرونة.
الحلقة 182 بتاريخ 24-09-2008 استضافت الصحافي و المدون زياد الهاني و يظهرلي الحوار كان شامل و لخّص الوضعية اللي مستعملي الأنترنات قاعدين يعانيوا منها في تونس... عمّار ناوي تريض و إلا شادد صحيح في الفضايح
من نهار الاثنين اللي فات و الناس الكل تحكي على لغز الفايسبوك و هل تحجب فعلا و إلا لا... رغم أنّو بحكم معاشرتنا لِلْ آ تي يي، ولّينا في أغلب الأحيان نتوقعوا برنامج العمل متاعها و نستغربوا الإبقاء على مدونات كيما مدونة ضد الحجب أو مواقع تشجّع على الحوار في سَنة الحوار مع الشباب... هو في الحقيقة عمّار عوّدنا في كل مرة بالحجب الجزئي اللي كنا فسرناه في رديون بمنهجية البريمات على طريقة ايزنباييفا في تحطيم الأرقام القياسية بالصانتي بالصانتي... لكن الجديد المرة هاذي هو اعتماد طريقة 4-4-2 أو 5-3-2 حسب مُجريات المقابلة أي بلانات و غلوبالنات في مرحلة أولى و بقية المزوّدين في مرحلة ثانية و هو ما أحدث انقسام كبير في صفوف مستعملي الأنترنات نظرا للشعبية و القاعدة الجماهيرية اللي أصبح يتمتع بيها الفايسبوك بعد ما تحوّل لأشهر منبر افتراضي في تونس... الحاصل جانب من مستعمليه أعلن الحجب و عبّر عن صدمتو و استياؤو و اللي هو موش مصدّق و جانب تهجّم عليهم في ما يصيرش تخَرجوا إشاعات، زيدوا ثبتوا يهديكم راهو عمار باهي و ناس طيبة و عمرو ما يخمّم يسَكّروا، بالكشي ثمة ضغط على السرفور، بالكشي القديم سكروه هاو الجديد مازال يخدم عندي ستة زيت، في هاو أنا يخدموا عندي الزوز... رغم اللي كل واحد كان في قرارة نفسو يحسب في الأيامات اللي تفصلوا على الساعة الصفر اللي باش تحرمو من موقعو المفضل... الحجب الجزئي أعطى فرصة للناس باش تحل مجموعات أو جروبات، كيما يقولوا لمصارى، تعبر فيها عن سُخطها و تنديدها بالحجب و وصلوا المنخرطين لقرابة 6 آلاف في بعضها... و أعطى فرصة للمشككين باش يدافعوا على عمّار و اللي حمادي كالوتشا وهو أحد الأعضاء شبّه تصرفهم بـعوارض ستوكهولم... لكن اللي ما هضمتوش شخصيا هو اتهام فئة معينة للبعض بأنها السبب في غلق الفايسبوك و اللي هوما يستعملوا فيه للتسلية و الاتصال بالأصحاب و توثيق المناسبات بالصور و موش معقول يتحرموا منّو لمجرد أنو ثمة شكون ما يعرفش يستعملو و يوظف فيه لغايات سياسية حتى وُصلت لحد التخوين و كان الكلام مُوجه في أغلبو للتوانسة المقيمين بالخارج... يظهرلي حتى حد ما ينجّم يزعم أنّو وطني أكثر مالآخر و موش من حق حتى حد أنّو يتهم لخرين بأنهم أقل وطنية... ربما المتسيسين يلزمهم يسايسونا شوية و ينقصوا مالسرعة متاعهم، الله غالب ماناش مستانسين و أقنعونا اللي الديمقراطية تجي بالشوية بالشوية... لكن الفايسبوك للناس الكل و التوجهات الكل و اللي مقلقتو مجموعة يحل حتى ميات جروب يحكي فيهم اللي يحب و يحاول يواجه الحُجة بالحُجة موش كالوليّد الصغير في أول فرصة يمشي يقوّد لعمّار ياخذلو حقو من غريمو...المهم رغم اختلاف التأويلات و مدى جديتها نلقاوا شبه إجماع اللي الحجب موش باهي و استخفاف بالوعي و النضج اللي وصلنالوا... ثم شنيّة حكاية عمّار خاطيه يخدم في خدمتو و أحنا اللي نستفزّو فيه ياخي أحنا صغار باش يعس علينا و شكون وكّلو علينا أصلا...الأكيد اللي الفايسبوك تسكّر توّة لكن اللي متأكد منّو مع الأسف أنّو عمار نجح في أنّو يكرّهني في الأنترنات... يا رسول الله لازم نتحيل تقولش عامل جريمة باش نتمتع بحاجة دافع سومها بالمسبّق... كان عاملين علينا مزية بلاش بيها... جيناهاشي توّة كل ما يخص الشأن العام يلزم بالسيف نحكيوا فيه في الأماكن الخاصة.
فيما يخص التساؤل اللي طرحو طارق يا سيدي قلّك عمّار"راني من قلة التبحير كرهت التبحير و من قلة السهريّات كرهت السهريّات حاجة وحدة تفرهدني، عمري ما نفد منها والله لا يحرمني منها هي المقص ".
ا

Un passage que j’ai lu dans le rapport annuel du développement humain arabe 2005, qui évoque la censure dans notre pays:
"In a North African country, authorities
have continued to put obstacles in the work
of civic bodies and independent professional
associations serving attorneys, journalists and
university professors. The authorities also
refuse to recognise independent labour unions
and human rights organisations. Amnesty
International reported that activities of the
Arab Human Rights Institute ground to a halt
as a result of the freeze on its funding undere
the country’s anti-terrorism law and following
the authorities’ objection to a member of the
Institute’s board of directors. The Government
moved to intercept the Institute’s mail and to
prevent the distribution of its publications.
After a broad-based civil solidarity campaign
in both the region and worldwide, the
authorities stopped their harassment, eased
their restrictions and allowed the Institute to
receive funds as before.
As another country prepared to host the
World
(WSIS) in 2005, international human rights
organisations complained in an article published
on the Amnesty International website (“Hollow
words on Human Rights at UN Information
Society
the host country of WSIS in Phase II – has seen
cyber-dissidents jailed, Internet sites censored,
human rights organisations harassed and
independent news agencies closed. It is stifling
the very rights and freedoms of expression the
It is not, however, alone in this respect,
according to a report entitled “The Internet in
the Arab world: a new arena for oppression”
issued by the Arab Network for Human Rights
Information in June 2005 and based on a survey
of eleven Arab countries. The Network survey
found that relative freedom in Internet use is
allowed in only three States:
the UAE. Remaining States do their utmost
to control circulation of Internet content and
spend heavily on Internet surveillance, “not to
mention their use of new methods…such as
source control by means of electronic filtering
programmes…In addition, some states exercise
a monopoly over Internet service provision…
[in addition to] fabricating cases and jailing
those who cross undefined red lines on the
basis of flimsy allegations.
Source: The Arab Human Development Report 2005 - TARGETING REFORMERS AND
Ce rapport est la quatrieme edition de l'UNDP. Le rapport 2006 n'a pas encore vu le jours.
عندنا مثل شعبي يقول اللي ما يدري يقول سبول...آش معناها؟
Le modèle de sa formation et celle des élites modernistes de l’indépendance, fût prit comme option fondatrice de l’école, qui devrait supplanter l’école traditionnelle considérée –à tort ou à raison là n’est pas la question- comme « réactionnaire et rétrograde ».
A aucun moment, depuis 1958 date de la reforme Messaadi, l’école publique gratuite et quasi obligatoire n’a été remise en question.
Des générations sont sorties des bancs d’une école qui faisait la fierté de notre pays aux ressources modestes. Le credo d’une jeunesse à la tête bien faite faisait briller les yeux du « combattant suprême » qui ne s’est jamais départit de sa conviction d’âtre le père de la nation et son « créateur » de son état de « poussière d’individus ».
Dés les premiers signes de contestation estudiantine des années 60, l’option « d’écraser dans l’œuf » toute velléité de passage du stade d’adolescente vers celui d’adulte responsable de la jeunesse tunisienne en général et particulièrement la jeunesse qui a eu la chance d’avoir accès à l’école- qui constituait une majorité-.
C’est ainsi que va naître comme une « fatalité » ce syndrome castrateur de la censure de toute forme de liberté d’expression qui allait s’étendre à tous les aspects de la vie sociale littéraire, culturelle, journalistique et bien entendu politique et syndicale.
La mise au pas de toutes les « organisations nationales », l’instrumentation des médias, des associations, la clientélisation de la création artistique et culturelle allait avoir pour conséquence immédiate, l’apparition d’une génération de « médiocratie » qui va jouer les apparatchics de service et remplir le vide laissé par une intelligentsia réfractaire aux appels des sirènes du pouvoir.
L’autocensure va ronger de l’intérieur le corps social et surtout son élite, la démission et l’opportunisme vont être les maîtres mots face à une chape de plomb qui ne supportait pas la moindre dissidence aussi anodine soit elle. Le mot d’ordre en vigueur est un chef unique, une pensée unique.
Ce syndrome aboutit inéluctablement à l’extrémisme, l’escalade de part et d’autre débouche à des formes de pensée totalitaire, sectaire et exclusive.
La gravité de la question n’est pas tant dans ses manifestations caricaturales, mais dans la consécration de la négation des générations des adultes du droit de celle des jeunes d’accéder à leur « Majorité » sans la moindre tutelle d’une quelconque autorité morale, politique, ou patriarcale.
La « mue » vers l’âge adulte des différentes générations s’effectue dans des douleurs dont les séquelles sont imprévisibles. Les conflits intergénérationnels, régionaux, garçons VS filles, riches VS pauvres, ruraux VS citadins se substituent au conflit principal société VS autorité et son pendant Jeunesse VS autorité.
Alors que la population se rajeuni d’année en année, et que cette jeunesse acquiert du fait de son ouverture sur le monde plus de « savoir » ceux qui détiennent l’autorité, toute les formes d’autorité loin d’apporter l’argumentaire convaincant reviennent aux vielles recette de la répression intellectuelle, sociale, économique, morale et bien entendu politique.
(L’un des exemples les plus frappants est celui de la campagne orchestrée autour des fans de Hard rock traités de secte satanique)
Les campagne de guerres ouvertes à l’encontre de l’expression d’une jeunesse exclue de fait de l’aire de l’expression libre dans la vie et la cité et qui se rabat sur un monde qui lui est familier : le Net en est l’illustration la plus flagrante, la plus anachronique et surtout la plus mesquine !!
L’unique alternative envisageable pour les tenants de l’autorité toutes formes d’autorité est soit de fermer l’école ; car entre une école qui est sensée produire des élites et des cerveaux autonomes et responsables d’une part et une vision moyenâgeuse des rapports société autorité et jeunes, d’autre part, c’est de renvoyer la société au moyen âge. Ou bien d’admettre que le peuple tunisien a atteint un degré de maturité qui le prédispose à avoir une vie politique et sociale en conformité avec son évolution et celle de ses jeunes et de ses élites ; et de bannir à jamais les pratiques de la censure et des atteintes à la liberté d’expression