من نهار الاثنين اللي فات و الناس الكل تحكي على لغز الفايسبوك و هل تحجب فعلا و إلا لا... رغم أنّو بحكم معاشرتنا لِلْ آ تي يي، ولّينا في أغلب الأحيان نتوقعوا برنامج العمل متاعها و نستغربوا الإبقاء على مدونات كيما مدونة ضد الحجب أو مواقع تشجّع على الحوار في سَنة الحوار مع الشباب... هو في الحقيقة عمّار عوّدنا في كل مرة بالحجب الجزئي اللي كنا فسرناه في رديون بمنهجية البريمات على طريقة ايزنباييفا في تحطيم الأرقام القياسية بالصانتي بالصانتي... لكن الجديد المرة هاذي هو اعتماد طريقة 4-4-2 أو 5-3-2 حسب مُجريات المقابلة أي بلانات و غلوبالنات في مرحلة أولى و بقية المزوّدين في مرحلة ثانية و هو ما أحدث انقسام كبير في صفوف مستعملي الأنترنات نظرا للشعبية و القاعدة الجماهيرية اللي أصبح يتمتع بيها الفايسبوك بعد ما تحوّل لأشهر منبر افتراضي في تونس... الحاصل جانب من مستعمليه أعلن الحجب و عبّر عن صدمتو و استياؤو و اللي هو موش مصدّق و جانب تهجّم عليهم في ما يصيرش تخَرجوا إشاعات، زيدوا ثبتوا يهديكم راهو عمار باهي و ناس طيبة و عمرو ما يخمّم يسَكّروا، بالكشي ثمة ضغط على السرفور، بالكشي القديم سكروه هاو الجديد مازال يخدم عندي ستة زيت، في هاو أنا يخدموا عندي الزوز... رغم اللي كل واحد كان في قرارة نفسو يحسب في الأيامات اللي تفصلوا على الساعة الصفر اللي باش تحرمو من موقعو المفضل... الحجب الجزئي أعطى فرصة للناس باش تحل مجموعات أو جروبات، كيما يقولوا لمصارى، تعبر فيها عن سُخطها و تنديدها بالحجب و وصلوا المنخرطين لقرابة 6 آلاف في بعضها... و أعطى فرصة للمشككين باش يدافعوا على عمّار و اللي حمادي كالوتشا وهو أحد الأعضاء شبّه تصرفهم بـعوارض ستوكهولم... لكن اللي ما هضمتوش شخصيا هو اتهام فئة معينة للبعض بأنها السبب في غلق الفايسبوك و اللي هوما يستعملوا فيه للتسلية و الاتصال بالأصحاب و توثيق المناسبات بالصور و موش معقول يتحرموا منّو لمجرد أنو ثمة شكون ما يعرفش يستعملو و يوظف فيه لغايات سياسية حتى وُصلت لحد التخوين و كان الكلام مُوجه في أغلبو للتوانسة المقيمين بالخارج... يظهرلي حتى حد ما ينجّم يزعم أنّو وطني أكثر مالآخر و موش من حق حتى حد أنّو يتهم لخرين بأنهم أقل وطنية... ربما المتسيسين يلزمهم يسايسونا شوية و ينقصوا مالسرعة متاعهم، الله غالب ماناش مستانسين و أقنعونا اللي الديمقراطية تجي بالشوية بالشوية... لكن الفايسبوك للناس الكل و التوجهات الكل و اللي مقلقتو مجموعة يحل حتى ميات جروب يحكي فيهم اللي يحب و يحاول يواجه الحُجة بالحُجة موش كالوليّد الصغير في أول فرصة يمشي يقوّد لعمّار ياخذلو حقو من غريمو...المهم رغم اختلاف التأويلات و مدى جديتها نلقاوا شبه إجماع اللي الحجب موش باهي و استخفاف بالوعي و النضج اللي وصلنالوا... ثم شنيّة حكاية عمّار خاطيه يخدم في خدمتو و أحنا اللي نستفزّو فيه ياخي أحنا صغار باش يعس علينا و شكون وكّلو علينا أصلا...الأكيد اللي الفايسبوك تسكّر توّة لكن اللي متأكد منّو مع الأسف أنّو عمار نجح في أنّو يكرّهني في الأنترنات... يا رسول الله لازم نتحيل تقولش عامل جريمة باش نتمتع بحاجة دافع سومها بالمسبّق... كان عاملين علينا مزية بلاش بيها... جيناهاشي توّة كل ما يخص الشأن العام يلزم بالسيف نحكيوا فيه في الأماكن الخاصة.
فيما يخص التساؤل اللي طرحو طارق يا سيدي قلّك عمّار"راني من قلة التبحير كرهت التبحير و من قلة السهريّات كرهت السهريّات حاجة وحدة تفرهدني، عمري ما نفد منها والله لا يحرمني منها هي المقص ".
ا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق