يعرف الحجّابة والكتّابة في وطننا العزيز منذ قديم الزّمن ،وهم من إرتفعت عنهم الحجب وتمكّنوا من رؤية المجهول والعلم الآخر بصالحيه وطالحيه ،وللحجّاب حضوة وسطوة لدى العامّة و الخاصّة فهم يزيلون السّحر و يشفون الأمراض ويقومون بما صعب من الأمور وأستعصى عن الخلق كما أشتهر بتونس عدد كبير من الحجّابة كالمرحوم النفطي مثلا.
ليظهر لنا حجّاب القرن الحادي والعشرين وبلمسة زرّ يشطبون جميع الكتابات مرّة النّاقد ومرّة سفيان ومرّة فايسبوك وهوما لا لم يكن يقدر عليه السّابقين إلا بتحضير الجاوي والبخور
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليق واحد:
قالك الحجاب توا من غير لا جاوي و بخور عجعاجي... توا الحجّابة يخدموا مع الجنون ، والجنون هوما إلّى يحظروا كل ما يلزم الحجاب...
إرسال تعليق