يظهرلي من المهم أنو نفهمو أننا ماناش حالة إستثنائية و أنو الحجب مرت بيه معظم شعوب العالم و مازالت تمر بيه... الحجب إلي عندو خلفية سياسية كان موجود بقوة في المجتمعات إلي أسست الحداثة السياسية... نحنا في تونس عندنا عقدة فرانسا ("هاو شوف كيفاش في فرنسا يا سيدي.." ، "و الله الفرنسيس سايي شوف كيفاش يعطيهم الصحة...") و عموما التوانسة إلي يقراو من اللغات الأجنبية كان لغة وحدة فإنو عالمهم يوقف في فرنسا... على كل حال برغم هذاكة برشة توانسة يعرفو فرانسا كان من كليشياتها (الفرنسيس بيدهم خاصة وقتلي طاحت بيهم الدنيا و ولى عندهم كان تشقشيق الحناك خلقومعظم الكليشيهات هذية من بينها طبعا "فرنسا بلد حرية التعبير").... يلزم نعرفو إلي الفرنسيس ماتخلقوش و مغرفة حرية التعبير الذهبية في فمهم... و حتى حدث ضخم و كبير كيف "الثورة الفرنسية" ماجابش حرية التعبير و ما أثرش في الحجب السياسي في الواقع بقدر ما أثر في الورق... بلوغة أخرى مش حاجة خاصة بينا أنو بعض المبادئ السامية موجودة حبر على ورق... أكثر من هكاكة الفرنسيس عاناو في القرن 19 من معضلة الحجب السياسي أكثر من بقية الشعوب الأوروبية... و بالتالي كانو محتاجين بش يواجهو الحجب أكثر من بقية الشعوب هذية...
فمة مقال تحدث في الموضوع هذاية بكل دقة (يلزم نقول زادة إلي هو بالانجليزية)... قلت نبدلو شوية الجو و نوفرو للناس إلي تحب تقرى و تتعرف على تجارب الشعوب لخرى
Robert Justin Goldstein. "Fighting French Censorship, 1815-1881," The French Review, Vol. 71, No. 5, (Apr., 1998), pp. 785-796
المقال في نسختو الكاملة حطيتو لهنا للقراءة فحسب مش للنسخ و الترويج
تلخيصا لبعض المعطيات و الأفكار الواردة في المقال:
-طول الصراع حول الحجب في فرنسا كان ناتج عن صدام بين زوز قوى ضخمة: قطاعات إجتماعية كانت احتجاجاتها تتوسع باطراد و تطالب بحق التعبير مقابل أنظمة سياسية متشددة في نزعتها المحافظة... للمقارنة فإنو الأقطار الأوروبية إلي فيها "شعوب متسيسة" كيف فرنسا نقزت المرحلة هذية بكري و لهنا نحكي على بريطانيا إلي إنتهات فبها قضية الحجب و إلا ماعادش مشكلة كبيرة من عام 1695...
-خوف الحكومات الفرنسية كان بشكل خاص من التعبير المرئي مش التعبير المكتوب بما أنو غالبية السكان و خاصة إلي ينجمو يعملو المشاكل كانو أميين... و هذاكة علاش كان فمة تركيز خاص على إصدار قوانين من أجل حجب الرسومات (بما فيها الكاريكاتور) و الأعمال المسرحية... و هذا مثلا كان الهدف من قانون عام 1835 متاع وزير العدل جون شارل برسيل إلي ميز الصحافة المكتوبة عن مختلف التعبيرات المرئية.. هاو كيفاش مثلا تم التبرير القانوني لحجب الرسومات
lorsque les opinions sont converties en actes, lorsque, par la representation d'une piece ou l'ex- position d'un dessin, on s'adresse aux hommes reunis, on parle a leurs yeux, il y a un fait, une mise en action, une vie
-كان فمة تناقض تشريعي أساسي ناتج على الصراع بين المبدأ الدستوري لحرية التعبير و الترسانة القانونية إلي تم إنتاجها عبر عشرات السنين و إلي كانت تحمي في عملية الحجب... و قتلي تم إصدار قانون عام 1881 إلي ضمن حرية الصحافة تم وقتها إلغاء 42 قانون يحتويو على 325 بند يضربو حرية التعبير
-بعض الأرقام: بين عام 1814 و عام 1830 وقع منع نشر 300 كتاب و نشرية... بين عام 1831 و عام 1847 تعملت 750 ملاحقة قضائية ضد دور المطبوعات الدورية الفرنسية... بين عام 1848 و عام 1850 (يعني بعد ثورة 1848) 185 صحيفة فرنسية واجهت 350 ملاحقة قضائية (مما أجبر 40 صحيفة على الإغلاق)... في انقلاب عام 1851 من بين 628 مسرحية وقع السماح بعرض 246 مسرحية فقط مقابل منع كامل لـ59 مسرحية و فرض تغييرات على 323 مسرحية...
-مقابل الخوف الهستيري من قبل الحكومات الفرنسية من حرية التعبير كان فمة في المقابل توجه غير واقعي من قبل المدافعين على حرية التعبير خلاتهم يتخيلو أنو حرية تعبير مطلقة بش تخلق "الجنة فوق الأرض"... لكن مقاومة الحجب كانت كبيرة و مست حتى بعض الفئات الاجتماعية السائدة.. مثلا بين عام 1831 و عام 1835 ستين في الميا من جملة 736 محاكمة إلي تعملت في علاقة بالحجب أصدرو فيها القضاة أحكام بالبراءة بالرغم أنو معظم القضاة في المرحلة هذيكة كانو منحدرين من الطبقات الغنية إلي متحالفة في حكم فرنسا...
-فيكتور هوغو كان من بين أبرز المدافعين على حرية التعبير في المسرح بخلاف أنو عديد المسرحيات متاعو كانت تتعرض للحجب... و كان يبتكر في مقاومة الحجب... هذية فقرة من شهادة عملها في الموضوع عام 1849... و ملخصها أنو طريقة مواجهة الحجب هي توريط الجميع (من الممثل للجمهور) في أعمال تستوجب الحجب
Les delits que l'on peut commettre par la voie du theatre sont de toutes sortes. II y a ceux que peut commettre volontairement un auteur en ecri- vant dans une piece des choses contraires aux lois et au mceurs ... I1 y a ensuite les delits de l'acteur; ceux qu'il peut commettre en ajoutant aux paroles par des gestes ou des inflexions de voix un sens reprehensible qui n'est pas voulu par l'auteur. II y a les delits du directeur qui organise des exhibitions de nudites sur la scene; puis les delits du decorateur qui expose certains emblemes dangereux ou sediteux meles a une decora- tion; puis ceux du costumier, puis ceux du coiffeur,... Enfin, il y a les delits du public, un applaudissement qui accentue un vers, un sifflet qui va plus haut que l'acteur et plus loin que l'auteur
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق